فصل: 386- أحمد بن الأحجم المروزي.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.380- ز ذ- أحمد بن إبراهيم السياري [أَبُو الحسن].

خال أبي عمر الزاهد يكنى أبا الحسن.
روى عنه أبو عمر الزاهد وقال: كان رافضيا مكثت أربعين سنة أدعوه إلى السنة فلا يستجيب لي ويدعوني إلى الرفض فلا أستجيب له.
روى عن الناشىء والمبرد، وَغيرهما.
ذكره الخطيب في تاريخه.

.381- ز ذ- أحمد بن إبراهيم المصري.

عن الوليد بن مسلم.
قال الخطيب: مجهول.
قلت: ذكره في ترجمة عبد الرحمن بن القاسم بن إسماعيل القطان من كتاب المتفق وساق حديثه عن الوليد، عن الأوزاعي، عن حسان بن عطية، عَن أبي الدرداء رفعه: القرآن كلام الله غير مخلوق.
قال الخطيب: لم يدرك أبا الدرداء، وأحمد بن إبراهيم مجهول.

.382- (ز): أحمد بن إبراهيم بن منصور البصري.

روى عنه ابن محمويه.
قال مسلمة في الصلة: مجهول.

.383- ز ذ- أحمد بن إبراهيم بن مرزوق بن دينار أبو عبيدة.

كان يقرأ بألحان كتب عنه شيء يسير قاله ابن يونس، وقال: إنه مات عن توبة بعد أن كان فيه تخليط وذلك بمصر سنة 298.

.384- (ز): أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن داود بن حمدون أبو عبد الله النديم.

ذكره أبو جعفر الطوسي في مصنفي الإمامية وقال: شيخ أهل اللغة، أخذ عنه أبو العباس ثعلب قبل ابن الأعرابي وأخذ، عَن عَلِيّ بن محمد بن علي بن موسى الرضا وكان خصيصا به.
وذكر ياقوت أنه نادم جماعة من الخلفاء آخرهم المعتمد ونقل عن جحظة أنه مات في رمضان سنة تسع وثلاث مئة وله اثنتان وسبعون سنة.

.385- (ز): أحمد بن إبراهيم بن معلى بن أسد العمي.

ذَكَره الطوسِي في مصنفي الإمامية.
رَوَى عَن جَدِّه وعن عمه وله تصانيف.

.386- أحمد بن الأحجم المروزي.

ذكر ابن الجوزي في الموضوعات له هذا: أخبرنا أبو معاذ النحوي، عن هشام، عَن أبيه، عن عائشة قالت: يا رسول الله ما لك إذا قبلت فاطمة جعلت لسانك في فمها؟ قال: يا عائشة إن الله أدخلني الجنة فناولني جبريل تفاحة فأكلتها فصارت في صلبي فلما نزلت من السماء واقعت خديجة... الحديث.
قلت: فاطمة ولدت قبل الوحي وأحمد هذا قال فيه ابن الجوزي: قالوا: كان كذابا.

.387- أحمد بن أحمد بن أحمد بن البندنيجي المحدث.

روى عن ابن الزاغوني.
كذبه ابن الأخضر وقبله غيره انتهى.
قال ابن النجار: سمع في صباه ثم طلب بنفسه وسمع الكثير وبالغ في الطلب وحصل الأصول الحسان وعني بفهم الحديث وتحقيق ألفاظه وضبط أسماء الرجال والأدب والقراءات وشهد عند الحكام إلى أن وجد خطه على سجل باطل فأسقط ثم استتيب وأعيد ولم يزل على عدالته إلى أن مات.
حدث عن ابن الزاغوني، وَابن المادح وجماعة من أصحاب طراد، وَابن البطر فمن بعدهم وسمعنا معه وبقراءاته وكانت قراءته صحيحة منقحة مطربة وكنت أراه كثير التحري في الرواية إلا أن أصوله كانت مظلمة وكانت أحواله تدل على تهاونه بالأمور الدينية.
وسمعت شيخنا ابن الأخضر يصرح بتكذيبه وبتكذيب أخيه تميم وقص قصته في ذلك.
وسمعت من عبد الرزاق بن عبد القادر نحوا من ذلك.
وسمعت الشيخ أبا البقاء العكبري يذكر أن أحمد هذا: اختلق اسم أبيه وجده وأن ابن الجوزي وجماعة من المشايخ كتبوا خطوطهم بتكذيب من فعل ذلك حتى إن واحدا مضى إلى والده أبي بكر بن أبي السعادات فقال: هل تعرف أحمد بن أحمد بن البندنيجي؟ فقال: لا، فقال: هو أنت فأنكره فقيل له: إن ولدك زعم ذلك فأنكر على ولده.
سئل أحمد عن مولده فقال: في سنة إحدى وأربعين وخمس مِئَة.
وتوفي في رمضان سنة خمس عشرة وست مِئَة.

.388- أحمد بن أحمد بن يزيد المؤذن البلخي [أَبُو حفص ويعرف بأخي الرز].

عن الحسن بن عرفة.
متهم، ليس بثقة يروي الباطل انتهى.
روى ابن عساكر من طريق ابن زبر عنه، عن الحسن بن عرفة، عن ابن عُيَينة، عن العلاء، عَن أبيه، عَن أبي هريرة رضي الله عنه رفعه: كل كفوء ماجد، ما خلا حاك أو حاجم والحاكي: المصور الذي يصور الأصنام والحجام: النمام.
قال ابن عساكر: هذا حديث غريب.
قلت: ورواته ثقات إلا أحمد هذا ويكنى أبا حفص ويعرف بأخي الرز.
كان مولده بسامرا، وأصله من بلخ، وسكن دمشق وكان يؤذن في جامعها.
مات سنة إحدى وثلاثين وثلاث مِئَة وهو أول مترجم في تاريخ ابن عساكر.

.• ز- أحمد بن أبي أحمد الجرجاني، هو ابن محمد:

يأتي (819).

.389- أحمد بن إدريس الفاضل أبو علي القمي الأشعري.

من كبار مصنفي الرافضة.
مات سنة ست وثلاث مِئَة انتهى.
وذكره أبو الحسن بن بانويه في تاريخ الري ونسبه فقال: أحمد بن إدريس بن زكريا بن طهمان كان من قدماء الشيعة روى عنه جماعة من شيوخ الشيعة منهم علي بن الحسين بن موسى، ومُحمد بن الحسن بن الوليد وقدم الري مجتازا إلى مكة فمات بين مكة والكوفة.

.390- (ز): أحمد بن الأزهر البلخي أخو محمد بن الأزهر.

يروي عن يعلى بن عُبَيد وحسين بن علي الجعفي.
قال ابن حبان في الثقات: يخطىء ويخالف.

.391- أحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن نبيط بن شريط.

عن أبيه، عَن جَدِّه بنسخة فيها بلايا، من ذلك مرفوعا: الجيزة روضة من الجنة.
ومنها: يا محمد لا أعذب بالنار من سمي باسمك.
ومنها: أهل بيتي كالنجوم بأيهم اقديتم اهتديتم.
ومنها: مصر خزائن الله في أرضه.
سمعناها من طريق أبي نعيم عن اللكي عنه لا يحل الاحتجاج به فإنه كذاب انتهى.
وروى عنه أيضًا أبو القاسم الطبراني وأحمد بن محمد بن عبد الله بن عبد السلام البيروتي.

.392- أحمد بن إسحاق الواسطي أبو جعفر.

قال الإسماعيلي: لم يكن بذاك انتهى.
روى عن الحسن بن عرفة.
وعنه الإسماعيلي في معجمه.

.393- (ز): أحمد بن إسحاق بن يونس.

عن سفيان بن عبدة الطاحي.
وعنه محمد بن داود بن دينار الفارسي.
قال ابن عَدِي: لا يعرف.
ذكره في ترجمة عُبَيد الله بن عبد الله العتكي.

.394- (ز): أحمد بن إسحاق البغدادي.

قال الخطيب: روى عنه أبو عوانة حديثا معللا: من عفا عن دم لم يكن له ثواب إلا الجنة.
وفي الثقات لابن حِبَّان: أحمد بن إسحاق السكري أبو جعفر من أهل سامرا روى، عَن أبي الوليد الطيالسي، حَدَّثَنا عنه أصحابنا. فيجوز أن يكون هو.

.395- ز ذ- أحمد بن أبي إسحاق يكنى أبا عبد الله.

روى عن إسماعيل بن أبي أويس، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: ثلاث من كن فيه آواه الله في كنفه وألبسه محبته وأدخله في جنته: من إذا أعطي شكر، وَإذا غضب فكر، وَإذا قدر غفر.
رواه عنه إسحاق بن موسى وإسحاق بن إبراهيم بن نصر.
قال الدارقطني في غرائب مالك: باطل وأحمد بن أبي إسحاق لا يعرف.

.396- أحمد بن أسد.

عن يحيى بن يمان.
مجهول قاله مسلمة في الصلة.
وفي طبقته: أحمد بن أسد بن عاصم بن مغول البجلي ابن ابنة مالك يكنى أبا عاصم كوفي.
روى عن شريك، وَابن المبارك ووكيع.
روى عنه الكوفيون ويعقوب بن سفيان.
ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.

.397- أحمد بن أسعد بن صفير بالفاء [أبو الخليل].

قرأ بالروايات على أبي العلاء الهمذاني وكان يكون بهراة متهم بالكذب انتهى.
وهو أبو الخليل صحب الشيخ عبد القادر الجيلي وصارت له حرمة وافرة بهراة.
مات سنة ثلاث وتسعين وخمس مِئَة.
وقال ابن نقطة: سمع من أبي الفضل محمد بن سليمان، وَأبي المحاسن علي بن عبد الله بن مردويه، وَعبد الجبار بن محمد بن أبي ذر الصالحاني، وَأبي موسى المديني، وَأبي رشيد عبد الله بن عمر، وهبة الله بن محمد بن حنة، وشهدة بنت الإبري، وَأبي الحسين بن يوسف، وَأبي الحسين البطائحي.
وحدث بشيء يسير سمع منه أحمد بن محمد بن جولة الغرناطي بنيسابور وعبيد الله بن حمزة المرستاني ببغداد وسماعه صحيح.
وقال ابن المديني: لقيته ببغداد سنة اثنتين وتسعين ورأيت عليه لبوس السياحين وكان أعور عينه اليمنى وعليه أثر الصلاح إلا أنه يخالط أرباب الولايات.
وقال ابن النجار: أحمد بن أسعد بن علي بن أحمد بن عَمْرو بن وهب بن حمدون أبو الخليل سمع من شهدة وطبقتها ثم رحل فقرأ على أبي العلاء وسمع بهمذان وهراة وأصبهان، وَغيرها وحصل الأصول وكان يظهر الزهد والتقشف.
قال: ولما دخلت هراة رأيت أصحاب الحديث بها مجمعين على تكذيبه وذكروا أنه كان إذا قرأ على الشيخ يغير سطورا لا نراها ويدخل متنا في إسناد وإسنادا في متن وإنهم اعتبروا ذلك عليه وتجنبوا السماع معه.
قال: وكنا نتجنب كل ما سمعه الشيوخ بقراءته فلا نعتمد عليه.
مات في شعبان سنة 593.

.398- (ز): أحمد بن إسماعيل بن أحمد بن محفوظ البستي أبو الحسن الواعظ.

ذكره أبو الحسن بن بانويه في تاريخ الري وقال: كان متكلما على مذهب المعتزلة وكان أبوه في مصنفي المعتزلة على مذهبهم.
سمع أحمد من أبي سعيد أحمد بن علي بن حمدان، وَأبي طالب يحيى بن الحسن بن هارون، وَغيرهما.
روى عنه عبد الرحمن بن أحمد وأبو جعفر محمد بن الحسن الواعظ.
توفي سنة إحدى وأربعين وأربع مِئَة.

.399- (ز): أحمد بن أعثم الكوفي الأخباري المؤرخ.

قال ياقوت: كان شيعيا وعند أصحاب الحديث ضعيف وصنف كتاب الفتوح إلى أيام الرشيد وصنف تاريخا من أول دولة المأمون إلى آخر دولة المقتدر وله نظم وسط.

.400- أحمد بن أوفى.

قال ابن عَدِي: يخالف الثقات عن شعبة وله عن غير شعبة أحاديث مستقيمة ويروي عن عباد بن منصور حدث عنه سهل بن سنان ومعمر بن سهل وأهل الأهواز.
قلت: ساق له ابن عَدِي ثلاثة أحاديث خبط في إسنادها والمتن صحيح انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وساق له عن شعبة، عن عَمْرو بن دينار، وَعبد الله بن دينار، عن ابن عمر في بيع الولاء وهبته ثم قال: وعمرو بن دينار في هذا الحديث غريب.
قلت: والحديث في المعجم الكبير للطبراني.

.401- أحمد بن أيوب الأرجاني.

ليس بمرضي قاله حمزة بن يوسف السهمي، وَغيره.

.402- (ز): أحمد بن أيوب التنيسي أبو جعفر.

مجهول قاله مسلمة.

.403- أحمد بن بابشاذ أبو الفتح الجوهري.

مصري من شيوخ أبي عبد الله الرازي.
قال السلفي: قيل: فيه لين انتهى.
وقد سمع من أبي مسلم الكاتب، وَغيره.
مات سنة أربع وأربعين وأربع مِئَة.